أيُّها الباحث عن معجزةٍ |
|
في سبيل الله إعجازُ الشفاء |
لا تقلْ بالعجز قد صاغوا البشر |
|
خُطَّ حَظُّ المرء في لوح القدر |
دع حديث الجبر كم من خاسرٍ |
|
واصل الحربَ مراراً فانتصر |
لحظةً وانظر لأهوالِ الحساب |
|
من نعيمٍ وخلودٍ وعذاب |
سوف تَنسى كلَّ أهوال الدنا |
|
هل ترى فكّرتَ يوماً بجواب ؟ |
هل ترى فكّرتَ يوماً بفقير |
|
طاوياً يبحث عن قرص الشعير |
وصغارٍ فتكَ البردُ بهم |
|
أو ترى يشوون من حرِّ الهجير ؟ |
غائبٌ في الذات لا تصغي إلى |
|
عالمٍ ينهشه وحشُ الفساد |
هل ترى فكّرتَ في تغييره |
|
أنتَ مسؤولٌ غداً يوم المعاد |
هل ترى جيلاً يضحّي بالصبا |
|
ويرى في موته أحلى سعاده |
وشباباً فجّر الدينُ بهم |
|
لهباً فاقتحموا سوح الشهاده |
كيف يمضون بشوقٍ للجهاد |
|
طلّقوا الدنيا ليحيوا في المعادْ |
فتيةٌ مذ آمنوا بالله حقّاً |
|
زادهم عزماً وهدياً وسدادْ |
إنّها الدنيا امتحانٌ وبلاءْ |
|
فازَ من واجه ذنباً بمضاءْ |
لذّةُ النفس إذا ما رفضتْ |
|
لذّةً حرّمها ربُّ السماء |