قياما الواسطِيّ ) (١) ، والحسنُ بن الجَهْم ، وأَبو يحيى الصنعانيّ ، والخَيْرانيّ (٢) ، ويحيى بن حبيب الزَيّات ، في جماعةٍ كثيرة يَطُولُ بذِكْرِهم الكتابُ.
أَخْبَرَني أَبو القاسم جعفرُ بن محمد ، عن محمد بن يعقوب ، عن عليّ ابن إِبراهيم بن هاشم ، عن أَبيه و (٣) علي بن محمد القاساني جميعاً عن زكريا ابن يحيى بن النعمان قالَ : سَمِعْتُ علي بن جعفر بن محمد يُحدِّثُ الحسنَ ابن الحسين بن عليّ بن الحسين فقالَ في حديثه : لقد نَصَرَ اللهُ أَبا الحسن الرضا عليهالسلام لمّا بَغى عليه إِخوتُه وعُمومتُه ، وذَكَرَحديثاً طويلاً حتّى انْتَهى إِلى قوله : فقُمتُ وقَبَضْتُ على يَدِ أَبي جعفرمحمد بن عليِّ الرضا عليهالسلام وقلْتُ له : أَشْهَدُ أَنَّك إِمامٌ (٤) عند اللّهِ ، فبَكَى الرضا عليهالسلام ثم قال: «يا عمّ ، أَلم تَسْمَعْ أَبي وهو يَقوُل : قالَ رَسولُ اللّه صلّى اللّهُ عليهِ
__________________
بدّل الحسين في بعضها أو في بعض نسخها بالحسن ، وكذلك بدّل بشار بيسار ، وقد وصفه في بعض الروايات بالواسطي ، وفي رواية بالمدائني ، انظر: معجم رجال الحديث ٤ : ٢٩٠ ، ٥ : ١١٦ و ٢٠٢ و ٢٠٤ ، ٦ : ١١٥ ، والكشي رقم ٧٤٧ و ٧٦٦ و ٧٨٦ و ٩٤٢ ، بصائر الدرجات : ٧١ و ١٩٣ و ٤٤٧ ، والرجعة : ٢٠٩ ، واكمال الدين : ١٣٦ ، وعيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ١١٨ و ٢ : ٢٠٩ ، والتوحيد: ١٣٦.
والظاهر كون الصواب : الحسين بن بشّار ، لكن الجزم به اعتماداً على ضبط العلامة الحلي وتأثره بضبط ابن داود مشكل ، لاحتمال اعتمادهما في الضبط على بعض النسخ المصححة بنظرهما.
(١) اثبتناه من هامش «ش» و «م» ، وفي هامش «ش» عليه علامة النسخة ، ولم يذكروه في متن النسخ ، ولعل وجه عدم الاتيان به في بعض النسخ ـ مع ذكر روايته في ما بعد ـ كونه واقفياً ، والمعهود في الكتاب الاستدلال بروايات الثقات من اصحاب الامام السابق. فتأمل.
(٢) يروي الخيراني النصّ عن أبيه ـ كما ياتي ـ وليس هو الراوي بالمباشرة ، ولا يعلم توصيف والده بالخيراني في كتب الرجال أيضاً. ويأتي في ص ٢٩٨ ، ٢٩٩.
(٣) كذا في «م» و «ح» ، وفي «ش» وهامش «م» : عن ، وهو تصحيف كما يظهر من سائر الاسناد ، ومن كلمة (جميعاً) في نفس السند.
(٤) في هامش «ش» و «م» : امامي.