٢٢٨ ـ لمّا تذكرت بالدّيرين أرّقني |
|
صوت الدجاج وقرع بالنواقيس (١) |
المعنى انتظار أصواتها لاستطالته الليل. فأوقع عليه الاسم ولمّا يكن.
(إِعْصارٌ). (٢٦٦)
أعاصير الرياح : زوابعها ، كأنها تلتف بالنار التفاف الثوب المعصور بالماء.
(وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ). (٢٦٧)
لا تقصدوا رذال المال وحشف التمر في الزكاة.
(إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ).
بوكس ونقصان في الثمن ، وقيل : إلا أن تولوا غامضا من الأمر لتطلبوا بذلك التأول على أخذه.
فأغمض على هذا : أتى غامضا ، كأعمن : أتى عمان ، وأعرق : أتى العراق.
(فَنِعِمَّا هِيَ). (٢٧١)
أي : نعم ما هي على تقدير الفاعل. ونصب «ما» على التفسير ، أي : نعم الشيء شيئا هي.
وفيه أربع لغات : نعما ، ونعمّا ، ونعمّا ، ونعمّا (٢).
__________________
(١) البيت في شرح الحماسة ٤ / ١٨٦ ؛ والعقد الفريد ٦ / ٢٠٢ ؛ والكامل للمبرد ١ / ٦٢ ؛ والحماسة البصرية ١ / ٤٦. يريد : أرقني انتظار صوت الدجاج. وفي المخطوطة «وقرع بالتوقير» وهو تصحيف. (٢) قال في اللسان : نعم فيها أربع لغات : نعم بفتح أوله وكسر ثانيه ، ونعم فتتبع الكسرة الكسرة ، ونعم بكسر النون وسكون العين. ولك أن تطرح الكسرة من الثاني وتترك الأول مفتوحا فتقول : نعم الرجل وإن أدخلت على «نعم» «ما» قلت : «نعمّا يعظكم به» ، تجمع بين الساكنين ، وإن شئت حركت العين بالكسر ، وإن شئت فتحت النون مع كسر العين. راجع اللسان مادة نعم. وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف بفتح النون وكسر العين مشبعة ، والباقون بكسر النون إتباعا لكسر العين ، وقرأ أبو عمرو وقالون وشعبة بالاختلاس في كسرة العين ، والإسكان فيها. راجع الإتحاف ص ١٦٥.