والتفسير ما زال موجودا في المخطوطات ، ولم يفقد كغيره من المخطوطات ، ومنه نسخة مصورة ميكرو فيلم في مكتبة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
١٠ ـ ومنها : تفسير الماوردي واسمه «النكت والعيون».
وقد طبع مؤخرا في الكويت في أربعة أجزاء.
وعليه اعتمد القرطبي كثيرا في تفسيره (١).
١١ ـ ومنها تفسير ابن عطيّة المتوفى سنة ٥٤٦ ه.
واسمه «المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز».
وقال عنه أبو حيان في البحر المحيط : أجلّ من صنّف في علم التفسير ، وأفضل من تعرّض فيه للتنقيح والتحرير (٢).
وقال ابن تيمية : وتفسير ابن عطية خير من تفسير الزمخشري ، وأصحّ نقلا وبحثا ، بل لعلّه أرجح هذه التفاسير (٣).
وتفسيره كبير ، وقد بدئ بطباعته في المغرب وصدر منه إلى الآن أحد عشر جزءا.
١٢ ـ ومنها تفسير «بحر العلوم» ، لأبي الليث السمرقندي المتوفى سنة ٣٧٣ ه.
والتفسير مخطوط في ثلاث مجلدات كبار (٤) ، موجود بدار الكتب المصرية ومكتبة الأزهر ومنه نسخة في مكتبة الأوقاف العراقية في بغداد (٥).
__________________
(١) ويرى ذلك واضحا لمن أكثر القراءة في تفسير القرطبي.
(٢) راجع البحر المحيط ١ / ٩.
(٣) راجع فتاوى ابن تيمية ٢ / ١٩٤ ؛ والتفسير والمفسرون ١ / ٢٤١.
(٤) راجع التفسير والمفسرون ١ / ٢٢٥.
(٥) راجع بحر العلوم ١ / ٨.