وللتفسير الإشاري شرطان :
١ ـ أن يصح على مقتضى الظاهر المقرر في لسان العرب ، بحيث يجري على المقاصد العربية.
٢ ـ أن يكون له شاهد ، نصا كان أو ظاهرا في محل آخر ، يشهد لصحته من غير معارض.
ـ فهذا التفسير ليس إحالة للظاهر عن ظاهره ، ولكن ظاهر الآية مفهوم منه ما جلبت الآية له ، ودلّت عليه في عرف اللسان ، وثمّ أفهام باطنة تفهم عند الآية (١).
ومن هذا النوع :
«تفسير التستري» لسهل بن عبد الله التستري المتوفى سنة ٢٧٣ ، كان من أهل الزهد والورع ، وتفسيره مطبوع في مجلد واحد.
ومنها «عرائس البيان في حقائق القرآن» لأبي محمد البقلي الشيرازي المتوفى سنة ٦٦٦ ه.
وتفسيره مطبوع منذ زمن بعيد في جزأين.
إلى غير ذلك من الكتب.
* * *
هذا ثم نجد كتبا أخرى اختصت بنوع واحد من علوم القرآن.
فمنها كتب في إعراب القرآن.
نذكر منها : «إعراب القرآن» لأبي جعفر النحاس ، وهو مطبوع في ثلاث مجلدات.
__________________
(١) راجع الإتقان في علوم القرآن ١ / ١٨٥.