٢٨٠ ـ فما أنكحونا طائعين بناتهم |
|
ولكن خطبناها بأرماحنا قهرا |
٢٨١ ـ وكائن ترى فينا من ابن سبيّة |
|
إذا لقي الأبطال يطعنهم شزرا (١) |
(كِتابَ اللهِ).
مصدر على غير فعله ، أي : حرّم ذلك كتابا من الله عليكم.
(فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ).
من هبة الصداق ، أو حطّ بعضه ، أو تأخيره.
الخدن : الأليف والعشير ، و (الْعَنَتَ) : الزنى. وقيل : أذى العزوبة ، وشهوة الزنى.
(وَأَنْ تَصْبِرُوا). (٢٥)
أي : عن نكاح الإماء لما فيه من تعريض الولد للرق.
(يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ). (٢٨)
أي : في نكاح الإماء ؛ لأن الإنسان خلق ضعيفا في أمر النساء.
(وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ). (٢٩)
أي : لا يقتل بعضكم بعضا ، وجعل ذلك قتل أنفسهم ؛ لأنّ أهل الدين الواحد أو البيعة الواحدة كنفس واحدة.
وقيل : إنّ هذا القتل يرجع إلى أكل الأموال بالباطل ؛ فإن ظلم نفسه كان كالمهلك نفسه.
(مُدْخَلاً كَرِيماً). (٣١)
__________________
(١) البيتان في المخطوطة متداخلان مع الأخطاء. ونسبهما الزمخشري لعلي بن المغمر ، وذكر فيهما قصة. راجع ربيع الأبرار ٣ / ١٤. وهما في العقد الفريد ٧ / ١٢٣ ونسبهما لحاتم الطائي ، وهما في ديوانه ص ٢٩٨.