طريقتكم. وقيل : على تمكنكم.
(فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ).
(وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ). (١٣٦)
أي : خلق.
(مِنَ الْحَرْثِ) سمّوا لله حرثا ، ولأصنامهم حرثا ، ثمّ ما حملته الريح من حرث الله واختلط بحرث الأصنام تركوه وقالوا : الله غنيّ عن هذا. وعلى العكس.
(ساءَ ما يَحْكُمُونَ).
موضع (ما) رفع ، أي ساء الحكم حكمهم ، أو نصب ، أي : ساء حكما حكمهم.
(وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ). (١٣٧)
لبست الثوب ألبسه ، ولبست عليه الأمر ألبسه.
(وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ وَلا تُسْرِفُوا). (١٤١)
قيل : إنّه في منع الزيادة على الزكاة على وجه المباراة (١).
__________________
(١) أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن أبي العالية في الآية قال : كانوا يعطون شيئا سوى الزكاة ، ثم إنهم تباذروا وأسرفوا ، فأنزل الله : (وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ). انظر تفسير الطبري ٨ / ٦٠. وعن سعيد بن جبير قال : كان هذا قبل أن تنزل الزكاة ، الرجل يعطي من زرعه ، ويعلف الدابة ، ويعطي اليتامى والمساكين. ويعطي الضغث. وعن عطية العوفي قال : كانوا إذا حصدوا ، وإذا ديس وإذا غربل أعطوا منه شيئا ، فنسخها العشر ونصف العشر. وعن عكرمة قال : نسخت الزكاة كل صدقة في القرآن.