(قُلْ آلذَّكَرَيْنِ).
أي : إن كان التحريم من جهة الذكرين ـ وكل ذكر حرام ـ أم من جهة الأنثيين ـ فكلّ أنثى حرام ـ أم جميع الحلال في الحال ، ثم حرم ما يتولد منه فكلّه حرام ؛ لأنّ الأرحام تشتمل على الجميع.
(نَبِّئُونِي).
خبّروني.
(بِعِلْمٍ) ، أي : بصدق. ثم قال :
(أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ). (١٤٤)
فخبروني عن مشاهدة ، فالكلام مشتمل على أتمّ تقسيم في الحجاج.
(أَوِ الْحَوايا). (١٤٦)
المباعر. وقيل : كل ما يحوي عليه البطن ، وهي فواعل ، وواحدها : حاوياء وحاوية ، مثل : قاصعاء وقواصع. وإن كان واحدها حوّية فهي فعائل كسفينة وسفائن.
(وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها). (١٥٢)
أي : أقيموا الميزان إقامة المثل بمبلغ الوسع (١).
(تَماماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ). (١٥٤)
__________________
(١) أخرج الترمذي وضعفه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا معشر التجار إنكم قد وليتم أمرا هلكت فيه الأمم السالفة قبلكم : المكيال والميزان. وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما نقص قوم المكيال والميزان إلا سلط الله عليهم الجوع».