٤٠٣ ـ ووجه نقي اللون صاف يزينه |
|
مع الحلي لبّات لها ومعاصم (١) |
وإنما هو لبّة ومعصمان. ومن هذا : ثوب أخلاق ، وحبل أحذاق (٢) ، ونعل أسماط (٣) ، وبرمة أعشار (٤).
(وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ). (١١)
يعني : آدم ، كقوله : (وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ)(٥) ، أي : ميثاق آبائكم.
وقيل : خلقناكم في أصلاب آبائكم.
(ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ) في الأرحام ، (ثُمَ) أخبرناكم أنا (قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ).
(قالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ). (١٢)
جاء على المعنى ، كأنه ما حملك على أن لا تسجد.
(فَبِما أَغْوَيْتَنِي). (١٦)
على القسم. وقيل : على الجزاء. أي : لإغوائك.
__________________
(١) البيت للأعشى في ديوانه ص ١٧٧.
(٢) قال الزمخشري : وحبل أحذاق : مقطع. يقال : حذق السكين الشيء : قطعه. راجع أساس البلاغة : حذق.
(٣) في المخطوطة : وفعل أسماط. وهو تصحيف. قال الزمخشري : ونعل سمط وأسماط : لا رقعة عليها ، وأنشد أبو زيد :
بيض السواعد أسماط نعالهم |
|
بكل ساحة قوم منهم أثر |
راجع أساس البلاغة : سمط.
(٤) قال الزمخشري : وقدر أعشار ، وقدور أعشار وأعاشير وهي العظام التي تشعب بكبرها عشر قطع ، وكذلك : جفنة أكسار وجفان أكسار ، وهي المقاري الكبار المشعّبة. راجع الأساس : عشر.
(٥) سورة البقرة : آية ٦٣. وفي المخطوطة : ولقد. وهو تصحيف.