٤٥١ ـ دخلت بالرّغم مني تحت طاعتكم |
|
ليقضي الله أمرا كان مفعولا |
(وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ).
كان حيي يحيى مثل : علم يعلم. وقد قرىء بها (١) ، إلا أنه شدد الياء تخفيفا كما قالوا : عيّ بأمره. ألا ترى أنّ من العرب من يقول : علم زيد ، يعني علم. تخفيفا فيما ليس بمثلين فأولى في المثلين.
(فِي مَنامِكَ قَلِيلاً). (٤٣)
في عينيك ، لأنها موضع النوم ، كالمقام موضع الإقامة. وقيل : إنّه رؤيا النوم لتجربة المسلمين (٢).
(وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ). (٤٤)
لئلا يستعدّوا لكم.
(وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ). (٤٦)
دولتكم. أنشد أبو عبيد ل ضرار بن الخطاب :
٤٥٢ ـ قد عوّدوا كلّ يوم أن تكون لهم |
|
ريح القتال وأسلاب الذين لقوا (٣) |
(نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ). (٤٨)
__________________
(١) قرأ بها نافع والبزي وقنبل وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب وخلف ، بكسر الياء الأولى مع فك الإدغام وفتح الثانية. راجع الإتحاف ص ٢٣٧.
(٢) قال مجاهد : أراه الله إياهم في منامه قليلا ، فأخبر النبي صلىاللهعليهوسلم أصحابه بذلك ، وكان تثبيتا لهم.
(٣) البيت في البحر المحيط ٤ / ٥٠٤ من غير نسبة. وصدره فيه : «قد عوّدتهم صباهم أن يكون لهم». وهو في الدر المصون ٥ / ٦١٧ ؛ وسيرة ابن هشام ٢ / ١٤٦. وفي المخطوطة : وأسلب ، وهو تصحيف.