٢ ـ الكسائي.
٣ ـ أبي عمرو بن العلاء.
٤ ـ الفراء.
٥ ـ الأخفش.
٦ ـ المبرد.
٧ ـ ابن الأنباري.
٨ ـ أبي علي الفارسي.
٩ ـ ابن جني.
١٠ ـ ثعلب.
١١ ـ الزجاج.
١٢ ـ أبي عمرو الزاهد.
١٣ ـ ابن السراج.
١٤ ـ الجاحظ.
وغيرهم من الفحول ، وكلّهم ستجد له ترجمة في الكتاب في محل وروده.
ـ وفي الشعر والشواهد الشعرية :
نجد أنّ المؤلف ريّان من الأدب ، فكتابه غزير بالشواهد الشعرية ، سواء كانت شاهدا على لفظ أم معنى ، نثرها الشيخ في مؤلّفه لتزيده جمالا على جماله ، ورقة على رقته ، وبهاء على بهائه.
ونجده يكثر الاستشهاد بأشعار الهذليين ، وهو مصيب في ذلك إذ هم أشعر العرب ، فقد سئل حسان بن ثابت : من أشعر العرب؟ فقال : أحيّا أم رجلا؟ فقيل له : حيّا. فأجاب : أشعر الناس حيّا هذيل (١).
__________________
(١) راجع الأغاني ٦ / ٥٦ ؛ والعمدة ١ / ٥٦ ؛ وشعر الهذليين في العصرين الجاهلي والإسلامي ص ١٤٧.