إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

وضح البرهان في مشكلات القرآن [ ج ١ ]

وضح البرهان في مشكلات القرآن [ ج ١ ]

442/518
*

٥٢٨ ـ خلّفتنا بين قوم يظهرون بنا

أموالهم عازب عنّا ومشغول

وقيل : إنه من قولهم : جعلت حاجته بظهر. قال :

٥٢٩ ـ تميم بن قيس لا تكوننّ حاجتي

بظهر ولا يعيى عليّ جوابها (١)

(يَقْدُمُ قَوْمَهُ). (٩٨)

يتقدمهم.

وقيل : يمشي على قدمه.

(بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ). (٩٩)

أي : بئس العطية النار بعد الغرق بالماء (٢).

وقال أبو عبيدة : معناه : بئس العون المعان (٣).

وعن الأصمعي : الرّفد : ما في القدح من الشراب ، والرّفد بالفتح : القدح.

(مِنْها قائِمٌ وَحَصِيدٌ). (١٠٠)

أي : عامر وخراب.

وقيل : قائم الرسم دارس العين.

(وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ).

__________________

(١) البيت للفرزدق يخاطب تميم بن زيد لا ابن قيس كما ذكره المؤلف. وهو في الأغاني ١٩ / ٣٦ ؛ والأضداد ص ٢٢٣ ؛ وتفسير القرطبي ٢ / ٤٠ ؛ واللسان مادة ظهر.

(٢) أخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء عن ابن عبّاس أنّ نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عزوجل : (بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ)؟ قال : بئس اللعنة بعد اللعنة. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم ، أما سمعت نابغة بني ذبيان وهو يقول :

لا تقذفنّي بركن لا كفاء له

وإن تأثّفك الأعداء بالرّفد

(٣) انظر مجاز القرآن ١ / ٢٩٨.