قائمة الکتاب
تفسير سورة هود
٤٢٩
إعدادات
وضح البرهان في مشكلات القرآن [ ج ١ ]
وضح البرهان في مشكلات القرآن [ ج ١ ]
المؤلف :محمود بن أبي الحسن بن الحسين النيسابوري الغزنوي [ بيان الحق النيسابوري ]
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دار القلم ـ دمشق
الصفحات :518
تحمیل
٥٢٨ ـ خلّفتنا بين قوم يظهرون بنا |
|
أموالهم عازب عنّا ومشغول |
وقيل : إنه من قولهم : جعلت حاجته بظهر. قال :
٥٢٩ ـ تميم بن قيس لا تكوننّ حاجتي |
|
بظهر ولا يعيى عليّ جوابها (١) |
(يَقْدُمُ قَوْمَهُ). (٩٨)
يتقدمهم.
وقيل : يمشي على قدمه.
(بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ). (٩٩)
أي : بئس العطية النار بعد الغرق بالماء (٢).
وقال أبو عبيدة : معناه : بئس العون المعان (٣).
وعن الأصمعي : الرّفد : ما في القدح من الشراب ، والرّفد بالفتح : القدح.
(مِنْها قائِمٌ وَحَصِيدٌ). (١٠٠)
أي : عامر وخراب.
وقيل : قائم الرسم دارس العين.
(وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ).
__________________
(١) البيت للفرزدق يخاطب تميم بن زيد لا ابن قيس كما ذكره المؤلف. وهو في الأغاني ١٩ / ٣٦ ؛ والأضداد ص ٢٢٣ ؛ وتفسير القرطبي ٢ / ٤٠ ؛ واللسان مادة ظهر.
(٢) أخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء عن ابن عبّاس أنّ نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عزوجل : (بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ)؟ قال : بئس اللعنة بعد اللعنة. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم ، أما سمعت نابغة بني ذبيان وهو يقول :
لا تقذفنّي بركن لا كفاء له |
|
وإن تأثّفك الأعداء بالرّفد |
(٣) انظر مجاز القرآن ١ / ٢٩٨.