وقول حاتم :
٦٤٤ ـ بعينيّ عن عوراء جارتي نبوة |
|
وبالأذن عمّا لا يلائمني وقر (١) |
وقال آخر :
٦٤٥ ـ وقد طال كتمانيك حتى كأنّني |
|
بردّ جواب السّائلي عنك أعجم (٢) |
والأول أوفى.
(فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ). (٩٤)
احكم بأمرنا.
وقيل : افرق بين الحق والباطل ، كقول الهذلي :
٦٤٦ ـ كأنهنّ ربابة وكأنّه |
|
يسر يفيض على القداح ويصدع (٣) |
(وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ). (٩٩)
أي : النصر الموعود به.
وقيل : الموت الذي هو موقن به.
* * *
__________________
(١) البيت في ديوانه ص ٥١ ، والرواية فيه :
بعينيّ عن جارات قومي غفلة |
|
وفي السّمع مني عن حديثهم وقر |
(٢) البيت في أمالي المرتضى ١ / ١٤ من غير نسبة ، وبعده :
لأسلم من قول الوشاة وتسلمي |
|
سلمت ، وهل حيّ من النّاس يسلم |
(٣) البيت لأبي ذؤيب الهذلي. وهو في ديوان الهذليين ١ / ٦ ، والزاهر ٢ / ٣٤٤ ؛ وتفسير القرطبي ١٠ / ٦١. الربابة ههنا : القداح ، واليسر : الذي يضرب بها ، وهو المفيض ، يصدع : يفرّق ويصيح.