أي : عذابه وقضاؤه.
وقيل : معناه : إنّ قدرته فوق ما أعارهم من القوى والعدد ، على مجاز :
(وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ)(١).
(وَلَهُ الدِّينُ).
أي : الطاعة.
(واصِباً). (٥٢)
دائما (٢). وقيل : خالصا.
والوصب : التعب بدوام العمل الشاق.
(وَيَجْعَلُونَ لِما لا يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِمَّا رَزَقْناهُمْ). (٥٦)
هو ما يجعلونه لأصنامهم من الثمرات والأموال ، ويحبسون عليهم من الحرث والأنعام.
(وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ). (٥٧)
أي : من البنين.
(وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ). (٦٢)
معجلون (٣).
وقيل : مقدّمون ، كما قال لبيد :
__________________
(١) سورة الأنعام : آية ١٨.
(٢) وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء عن ابن عباس أنّ نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : (وَلَهُ الدِّينُ واصِباً) ما الواصب؟ قال : الدائم. قال فيه أمية بن أبي الصلت :
وله الدين واصبا وله |
|
الملك وحمد له على كل حال |
(٣) قال قتادة والحسن : معجّلون إلى النار ، مقدّمون إليها.