قال أبو الحسين بن بابويه في تاريخ الري كما نقله عنه ابن حجر : أبو مسلم الأصفهاني ، كان على مذهب المعتزلة ، ووجها عندهم ، وصنّف لهم التفسير على مذهبهم.
وقال أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة تفسيره المعروف ب [التبيان الجامع لعلوم القرآن] : وأصلح من سلك في ذلك مسلكا جميلا مقتصدا محمد بن بحر الأصفهاني أبو مسلم ، وعليّ بن عيسى الرّماني ، فإنّ كتابيهما أصلح ما صنّف في هذا المعنى غير أنهما أطالا الخطب.
٢ ـ كتاب جامع رسائله.
٣ ـ كتاب الناسخ والمنسوخ.
٤ ـ كتاب في النحو.
شعره :
وصل من شعره الشيء القليل ، فمن ذلك ما قاله في أبي المعمّر :
هل أنت مبلغ هذا القائد البطل |
|
عني مقالة طبّ غير ذي خطل |
إن كنت أخطأت قرطاسا عمدت له |
|
فأنت في رمي قلبي من بني ثعل |
وله أيضا :
أرى نارا تشبّ بكلّ واد |
|
لها في كلّ منزلة شعاع |
وقد رقدت بنو العباس عنها |
|
وأضحت وهي آمنة رتاع |
كما رقدت أميّة ثمّ هبّت |
|
لتدفع حين ليس بها دفاع |
وفاته :
توفي أبو مسلم سنة ٣٢٢ ه. ولما مات قال فيه عليّ بن حمزة بن عمارة الأصفهاني يرثيه :