(إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشاءُ). [الأعراف : ١٥٥].
(قُلْ إِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ). [الرعد : ٢٧].
(كَذلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ). [المدثر : ٣١].
وغيرها من الآيات.
ـ ومن ذلك قوله في قوله تعالى : (الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ). [البقرة : ٢٧].
قيل : هو حجة الله القائمة في عقل كلّ واحد على توحيده ، وعلى وجوب بعثة الرسل ، فهم يقولون بوجوب بعثة الرسل على الله تعالى عن ذلك ، وانظر تعليقنا على الآية.
ـ ومن ذلك قوله في قوله تعالى : (وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ). [القصص : ٤١].
قال : هو من الجعل بمعنى الوصف ، كقولك : جعلته رجل سوء.
فيحمل لفظ «جعلناهم» على معنى بعيد ؛ لامتناع المعنى الظاهر بزعمهم على الله وغير ذلك من المسائل.
ومذهب المعتزلة قد اندرس وانقرض ، ولم يبق منه إلا بعض التعلقات القليلة في أذهان بعض طلبة العلم ، وإنما نبّهنا على ذلك ؛ لئلا يغتّر القارىء بآرائهم ، وليعلم المذهب الأقوم ، والطريق الأعدل.
ـ ومن آراء المؤلف في علم الكلام :
إنكاره اسم «القديم» من أسمائه الحسنى.
فقال عند قوله تعالى : (وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ). [يس : ٣٦].