التجري لا يقع الفعل صحيحا بل باطلا لعدم إمكان التقريب بالقبيح وان لم يكن محرما شرعا واما بناء على عدم القبح فتقع صلاته صحيحة ومجزية.
وفيه ـ ان الفعل العبادي يقع باطلا على كل تقدير لأن المقصود من التقرب والإتيان بالفعل من أجل المولى أن يفعله بداعي المولى ، أي أن يكون حال المولى بحسب نظره على تقدير الفعل أحسن منه على تقدير الترك ومع فرض تنجز الحرمة عليه كيف يتأتى للمكلف أن يأتي بالفعل بداعي المولى فهذه الثمرة غير تامة.