رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لا بل للأبد ، وإِن رجلاً قام فقال : يا رسول الله نخرج حجاجاً ورؤسنا تقطر من نسائنا ؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إِنك لن تؤمن بها أبداً ، قال : عليهالسلام : واقبل علي عليهالسلام من اليمن حتى وافى الحج فوجد فاطمة قد احلت ووجد ريح الطيب فانطلق إِلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مستفتياً فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا علي بأي شيء أهللت ؟ فقال بما اهل به النبي ، فقال : لا تحل انت فاشركه في الهدي وجعل له سبعاً وثلاثين ونحر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثلاثاً وستين فنحرها بيده ثم اخذ من كل بدنة بضعة فجعلها في قدر واحد ثم امر به فطبخ فأكل منه وحصا من المرق وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم قد اكلنا الآن منه جميعاً والمتعة خير من القارن السائق وخير من الحاج المفرد ، قال : وسئلته : ليلاً احرم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أم نهاراً ؟ فقال : نهاراً ، فقلت : أي ساعة ؟ قال : صلوة الظهر .
اقول : وقد روي هذا المعنى في المجمع وغيره .
وفي التهذيب عن الصادق عليهالسلام قال : دخلت العمرة في الحج إِلى يوم القيمه فمن تمتع بالعمرة إِلى الحج فما استيسر من الهدي فليس لاحد إِلا أن يتمتع لان الله انزل ذلك في كتابه وجرت به السنة من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم .
وفي الكافي أيضاً عن الصادق عليهالسلام في قوله تعالى : فما استيسر من الهدي شاة .
وفي الكافي أيضاً عن الصادق عليهالسلام في المتمتع لا يجد الشاة ، قال : يصوم قبل التروية بيوم التروية ويوم عرفة ، قيل : فإِنه قد قدم يوم التروية ؟ قال : يصوم ثلاثة ايام بعد التشريق ، قيل : لم يقم عليه جماله ؟ قال : يصوم يوم الحصبة وبعده يومين ، قيل : وما الحصبة ؟ قال يوم نفره ، قيل : يصوم وهو مسافر ؟ قال : نعم اليس هو يوم عرفة مسافراً ؟ إِنا اهل بيت نقول بذلك ، يقول الله تعالى : فصيام ثلاثة ايام في الحج ، يقول : في ذي الحجة .
وروي الشيخ عن الصادق عليهالسلام قال : ما دون المواقيت إِلى مكة فهو حاضري المسجد الحرام ، وليس له متعة .
اقول : يعني ان ما دون المواقيت فساكنه يصدق عليه انه من حاضري المسجد الحرام وليس له متعة ، والروايات في هذه المعاني كثيرة من طرق أئمة اهل البيت .
وفي الكافي عن الباقر عليهالسلام في قوله تعالى :
الحج اشهر معلومات ، قال :