قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الميزان في تفسير القرآن [ ج ٢ ]

86/448
*

وعن علي عليه‌السلام في الدنيا المرئة الصالحة ، وفي الآخرة الحوراء ، وعذاب النار امرئة السوء .

أقول : والروايات من قبيل عد المصداق والآيه مطلقة ، ولما كان رضوان الله تعالى مما يمكن حصوله في الدنيا وظهوره التام في الآخرة صح أن يعد من حسنات الدنيا كما في الرواية الاولى أو الآخرة كما في الرواية الثانية .

وفي الكافي عن الصادق عليه‌السلام في قوله تعالى : وأذكروا الله في أيام معدودات الآية ، قال : وهي أيام التشريق ، وكانوا إِذا أقاموا بمنى بعد النحر تفاخروا فقال الرجل منهم : كان أبي يفعل كذا وكذا ، فقال الله جلّ شأنه : فإِذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آبائكم أو أشد ذكراً ، قال : والتكبير : الله اكبر ، الله اكبر ، لا إِله إِلا الله والله اكبر ولله الحمد ، الله اكبر على ما هدانا ، الله اكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام .

وفيه عنه عليه‌السلام قال : والتكبير في أيام التشريق من صلاة الظهر يوم النحر إِلى صلاة الفجر من اليوم الثالث ، وفي الامصار يكبر عقيب عشر صلوات .

وفي الفقيه في قوله تعالى : فمن تعجل في يومين فلا إِثم عليه ومن تأخر فلا إِثم عليه الآية ، سئل الصادق عليه‌السلام في هذه الآية فقال : ليس هو على أن ذلك واسع إِن شاء صنع ذا ، لكنه يرجع مغفوراً له لا ذنب له .

وفي تفسير العياشي عنه عليه‌السلام قال يرجع مغفوراً له لا ذنب له لمن اتقى .

وفي الفقيه عن الصادق عليه‌السلام في قوله تعالى : لمن اتقى الآية ، قال : يتقي الصيد حتى ينفر أهل منى .

وعن الباقر عليه‌السلام لمن اتقى الرفث والفسوق والجدال وما حرم الله في إِحرامه .

وعنه أيضاً : لمن اتقى الله عزّ وجل .

وعن الصادق عليه‌السلام لمن اتقى الكبائر .

أقول : قد عرفت ما يدل عليه الآية ، ويمكن التمسك بعموم التقوى كما في

left