كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد قال قلت : وما حظهم من ذلك اليوم؟ فقال : النار. فالوجه في هذه الاحاديث ان من صام يوم عاشورا على طريق الحزن بمصاب رسول الله صلىاللهعليهوآله والجزع لما حل بعترته فقد اصاب ، ومن صامه على ما يعتقد فيه مخالفونا من الفضل في صومه والتبرك به والاعتقاد لبركته وسعادته فقد أثم واخطا.
٦٨ ـ باب صيام ثلاثة ايام في كل شهر وما
جاء في ذلك
(٩١٣) ١ ـ محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشا عن حماد بن عثمان عن ابي عبد الله عليهالسلام
قال : سمعته يقول : صام رسول الله صلىاللهعليهوآله حتى قيل ما يفطر ، ثم افطر حتى قيل ما يصوم ، ثم صام صوم داود عليهالسلام يوما ويوما لا ، ثم قبض عليهالسلام على صيام ثلاثة ايام في الشهر ، وقال : يعدلن صوم الدهر ويذهبن بوحر الصدر قال حماد : فقلت فما الوحر؟ فقال : الوحر الوسوسة ، قال حماد : فقلت أي الايام هي؟ قال : أول خميس في الشهر واول اربعاء بعد العشر وآخر خميس فيه ، فقلت : لم صارت هذه الايام التي تصام؟ فقال : إن من قبلنا من الامم كان إذا نزل على أحدهم العذاب نزل في هذه الايام المخوفة.
(٩١٤) ٢ ـ وعنه عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أحمد
__________________
٩١٣ ـ الكافي ج ١ ص ١٨٧ الفقيه ج ٢ ص ٤٩.
٩١٤ ـ الكافي ج ١ ص ١٨٨.