وبما هو حاك عن حصة الإنسان ضمن عمرو مشكوك الحدوث ، وليس العنوان واحدا ليقال إنّه معلوم الحدوث مشكوك البقاء.
وهذا كلّه بخلافه في استصحاب الكلّي من القسم الثاني فإنّه لا توجد حصة معلومة الارتفاع وحصة اخرى مشكوكة الحدوث بل هناك حصة واحدة يعلم يحدوثها ويشكّ في ارتفاعها إذ لعلّ الحصة الحادثة هي الحصة ضمن الفيل التي تصلح للبقاء.
قوله ص ٢٩٥ س ١٠ : المسبب : بكسر الباء الاولى.
قوله ص ٢٩٥ س ١١ : كما في المثال المتقدم : أي ص ٢٩٣ س ١٧ بقوله ومثال الثاني إلخ.
قوله ص ٢٩٦ س ٣ : بل لعدم الشكّ إلخ : المناسب : بل ولعدم الشكّ في البقاء أيضا.
قوله ص ٢٩٦ س ٥ : وقد تقدم إلخ : هذا مناقشة في الاعتراض المذكور.
قوله ص ٢٩٦ س ١١ : وهذا إنّما يتواجد : أي الشكّ في الواقع على ترديده.
قوله ص ٢٩٦ س ١٢ : على كل تقدير : أي على تقدير الفرد القصير والفرد الطويل.
قوله ص ٢٩٧ س ٧ : تبعا لأخذه إلخ : أي لإجل أخذ العنوان موضوعا للأثر بما هو حاك عن الواقع.
قوله ص ٢٩٧ س ١١ : نظرا إلى أن إلخ : الظاهر البدوي للعبارة أنّه تعليل لكون المقام من باب استصحاب الفرد المردد ولكنه بعيد ، فإنّ كون المقام من استصحاب الفرد المردد بناء على تفسير الكلّي بالحصة واضح لا يحتاج إلى