كانت متصلة إذ في حالة اتصال القرينة ـ كما لو قال المتكلم أكرم العلماء العدول ـ لا يبقى ظهور لأكرم العلماء في العموم ليعارض ظهور العدول ويجمع بينهما جمعا عرفيا ، بخلافه في صورة االانفصال ، كما لو قيل اكرم العلماء ثم قيل بعد فترة لا تكرم العلماء الفساق فانّ ظهور الكلام الثاني يتعارض وظهور الكلام الأوّل فيجمع العرف بينهما بالتخصيص.
وباختصار انّ الجمع العرفي فرع التعارض غير المستقر ومع كون القرينة متصلة لا يبقى ظهور للكلام الأوّل ليحصل التعارض ويجمع بالجمع العرفي.
قوله ص ٣٣٣ س ٢ : أو أقسام التعارض غير المستقر : حيث انّ موارد الجمع العرفي هي عبارة اخرى عن موارد التعارض غير المستقر لذا عبر بالتعبير المذكور الذي هو بمثابة عطف التفسير لسابقه.
قوله ص ٣٣٣ س ٩ : وكشف المراد النهائي له : عطف تفسير لسابقه.
قوله ص ٣٣٣ س ١٠ : في هذه الحالة : أي حالة اعداء الظهور الثاني مفسرا للأوّل.
قوله ص ٣٣٤ س ٣ : وهذا الاعداد تارة إلخ : هذا إشارة إلى النقطة الثانية.
قوله ص ٣٣٤ س ٣ : شخصيا : كان من المناسب إضافة الجملة التالية : بمعنى انّ شخص المتكلم اعدّ الكلام الثاني كمفسر للكلام الأوّل وتقوم عليه قرينة خاصة.
قوله ص ٣٣٤ س ١٠ : وكل قرينة ان كانت إلخ : هذا إشارة إلى النقطة الثالثة.
قوله ص ٣٣٤ س ١١ : اساسا : أي أصلا وابدا.