في قوله تعالى : ( وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً ) (١) هو أبو بكر.
٨ ـ فس (٢) : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن حسان ، عن هاشم بن عمار يرفعه في قوله : ( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ ) (٣) قال : نزلت في زريق (٤) وحبتر.
بيان :
زريق (٥) وحبتر : كنايتان ، والعرب تتشاءم بزرقة العين ، والحبتر : الثعلب (٦) ، والثاني بالأول أنسب.
٩ ـ فس (٧) : ( وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ قالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ ) (٨) يعني فلانا وفلانا ، ( قالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) (٩).
١٠ ـ فس (١٠) : ( وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ ) (١١) وهم الأولان (١٢) وبنو أمية ..
ثم ذكر من كان من بعدهم ممن غصب آل محمد صلىاللهعليهوآله حقهم ، فقال :
__________________
(١) الأحزاب : ٧٢.
(٢) تفسير علي بن إبراهيم القمي ٢ ـ ٢٠٧.
(٣) فاطر : ٨.
(٤) في (س) : رزيق ـ بتقديم الراء المهملة على الزاء المعجمة ـ وهو غلط.
(٥) في (س) : رزيق ـ بتقديم الراء المهملة على الزاء المعجمة ـ وهو غلط.
(٦) نص عليه في القاموس ٢ ـ ٣ ، وتاج العروس ٣ ـ ١٢١ ، وقال في لسان العرب ٤ ـ ١٦٢ : الحبتر :من أسماء الثعالب.
(٧) تفسير القمي ٢ ـ ٢٢٢.
(٨) الصافات : ٢٧ ـ ٢٨.
(٩) الصافات : ٢٩.
(١٠) تفسير علي بن إبراهيم القمي ٢ ـ ٢٤٢ ـ ٢٤٣.
(١١) سورة ص : ٥٥.
(١٢) في المصدر : وهم زريق وحبتر و ...