عهدا.
( هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ) (١) قال : كان ينم رسول الله صلىاللهعليهوآله ويهمز بين أصحابه.
قوله : ( مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ ) (٢) قال : الخير أمير المؤمنين عليهالسلام.
( مُعْتَدٍ ) (٣) .. أي قال (٤) ، اعتدى عليه.
قوله : ( عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ ) (٥) قال : العتل : عظيم الكفر ، والزنيم : الدعي.
وقال الشاعر :
زنيم تداعاه الرجال تداعيا |
كما زيد في عرض الأديم الأكارع(٦) |
قوله : ( إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا ) (٧) قال : كنى عن الثاني ، آياتنا (٨) ( قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ ) (٩) .. أي : أكاذيب الأولين : ( سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ ) (١٠) قال : في الرجعة إذا رجع أمير المؤمنين عليهالسلام ويرجع (١١) أعداؤه فيسمهم بميسم معه كما توسم البهائم على الخراطيم الأنف والشفتان (١٢).
__________________
(١) القلم : ١١.
(٢) القلم : ١٢.
(٣) القلم : ١٢.
(٤) لا توجد : قال ، في المصدر ، ووضع عليها في (س) رمز نسخة بدل.
(٥) القلم : ١٣.
(٦) كما في تاج العروس ٨ ـ ٣٢٩ في مادة زنم ، وفيه : زيادة ، بدلا من : تداعيا.
(٧) القلم : ١٥.
(٨) في المصدر : عن فلان ، بدلا من : عن الثاني آياتنا. والظاهر أن : آياتنا ، زائدة أو هنا سقط.
(٩) القلم : ١٥.
(١٠) القلم : ١٦.
(١١) في المصدر ونسخة على ( ك ) : ورجع.
(١٢) في المصدر : على الخرطوم والأنف والشفتين .. وهو الظاهر.