مستدق الصاق (١) ، ... والجمع أكرع ثم أكارع ، ذكره الجوهري (٢) ، وكأنه شبه الرجال الذين يدعون هذا الزنيم بالأكارع التي تكون في أطراف النطع لعدم مجانسة الأكارع للنطع ، والأكارع قائم مقام فاعل زيد.
وقال البيضاوي (٣) : ( سَنَسِمُهُ ). أي بالكي ( عَلَى الْخُرْطُومِ ). أي على الأنف ، وقيل : هو عبارة عن أن يذله غاية الإذلال.
٢٤ ـ فس (٤) : أبو العباس ، عن يحيى بن زكريا ، عن علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله : ( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ) (٥) ، قال : الوحيد : ولد الزنا ، وهو زفر ، ( وَجَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً ) (٦) قال : أجلا إلى مدة ( وَبَنِينَ شُهُوداً ) (٧) قال : أصحابه الذين شهدوا أن رسول الله صلىاللهعليهوآله لا يورث ( وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً ) (٨) ملكه الذي ملك مهدت له (٩) ( ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ ) (١٠) ( كَلاَّ إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً ) (١١) قال :لولاية أمير المؤمنين عليهالسلام جاحدا ، عاندا لرسول الله صلىاللهعليهوآله فيها ( سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ) (١٢) فكر فيما أمر به من الولاية ، وقدر إن مضى رسول الله صلىاللهعليهوآله أن لا يسلم لأمير المؤمنين (ع) البيعة التي بايعه بها
__________________
(١) في المصدر : الساق ، وهو الظاهر.
(٢) الصحاح ٣ ـ ١٢٧٥ ، وراجع : تاج العروس ٥ ـ ٤٩٣.
(٣) تفسير البيضاوي ٢ ـ ٤٩٥.
(٤) تفسير علي بن إبراهيم القمي ٢ ـ ٣٩٥.
(٥) المدثر : ١١.
(٦) المدثر : ١٢.
(٧) المدثر : ١٣.
(٨) المدثر : ١٤.
(٩) في المصدر : الذي ملكه مهده له.
(١٠) المدثر : ١٥.
(١١) المدثر : ١٦.
(١٢) المدثر : ١٧ ـ ١٨.