أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : ما بعث الله رسولا إلا وفي وقته شيطانان يؤذيانه ويفتنانه ويضلان الناس بعده (١) ، فأما الخمسة ( أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ) ، نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، ومحمد صلى الله عليهم (٢) ، وأما صاحبا نوح ، فقيطيفوس (٣) وخرام ، وأما صاحبا إبراهيم ، فمكيل (٤) ورذام (٥) ، وأما صاحبا موسى ، فالسامري ومرعقيبا ، وأما صاحبا عيسى ، فمولس (٦) ومريسان (٧) ، وأما صاحبا محمد صلىاللهعليهوآله ، فحبتر وزريق.
ورواه في موضع آخر (٨) عن أبيه ، عن الحسين ، عن بعض رجاله ، عنه عليهالسلام مثله.
٤٦ ـ ير (٩) : ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن بريد العجلي ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله تبارك وتعالى : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ ) (١٠) فلان وفلان ، ( وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً ) (١١) لأئمة الضلال والدعاة
__________________
(١) ثم قال في التفسير : وقد ذكرنا هذا الحديث في تفسير : « وكذلك جعلنا لكل نبي » ... في سورة الأنعام.
(٢) من قوله : فأما الخمسة ... إلى هنا ، لا يوجد في المطبوع من المصدر ، وباقي الرواية جاءت في ١ ـ ١٤ الآتية.
(٣) جاء الاسم في ( ك ) : فقيطيوفولين ، وفي المصدر : فقنطيفوص ، ونسخة هناك : فغنطيغوص.
(٤) جعلها في المصدر نسخة وذكر في المتن : فمكثل.
(٥) في التفسير : ورزام.
(٦) نسخة في حاشية ( ك ) : فبوليس ، وفي متن المصدر : فبولس ، ونسخة فيه : يرليس ، ونسخة أخرى فيه : يرليش.
(٧) في المصدر : مرثيون ، وذكر نسخة فيه : مريبون.
(٨) تفسير القمي ١ ـ ٢١٤ ، وفيه ما ذكرناه سلفا.
(٩) بصائر الدرجات ١ ـ ٥٤ حديث ٣ ، بتفصيل في أسماء السند.
(١٠) النساء : ٥١.
(١١) النساء : ٥٢.