أقبض فيها وهي الليلة التي قبض فيها رسول الله صلىاللهعليهوآله.
٤ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن الحسن بن الجهم قال قلت للرضا عليهالسلام إن أمير المؤمنين عليهالسلام قد عرف قاتله والليلة التي يقتل فيها والموضع الذي يقتل فيه وقوله لما سمع صياح الإوز في الدار صوائح تتبعها نوائح وقول أم كلثوم ـ لو صليت الليلة داخل الدار وأمرت غيرك يصلي
______________________________________________________
ويا أبه بالهاء ويا أبتاه ويا أباه ، انتهى.
وقالوا أصل يا أبه يا أبي قلبت الياء ألفا للتخفيف ، ثم حذفت الألف اكتفاء بفتحة ما قبلها ثم أدخلت الهاء للوقف.
وقال الصدوق : سمه صلوات الله عليه الوليد بن عبد الملك لعنه الله ، ثم اعلم أن هذا التاريخ مخالف للمشهور كما سيأتي في تاريخه عليهالسلام ، فإن المشهور أن وفاته عليهالسلام كان في المحرم ووفاة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم إما في صفر على مذهب الشيعة ، أو في ربيع الأول بزعم المخالفين ، إلا أن يكون المراد الليلة بحسب الأسبوع ، وإن كان فيه أيضا مخالفة لما ذكره الأكثر لأنهم ذكروا في وفاته عليهالسلام يوم السبت وفي وفاة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وردت الأخبار الكثيرة أنها كانت يوم الاثنين لكن خصوص اليوم ضبطه بعيد ، ولعله لذلك لم يعين المصنف فيما سيأتي اليوم ولا الشهر.
الحديث الرابع : ضعيف.
« وقوله » مرفوع بالابتداء وخبره محذوف أي مروي أو واقع ، وكذا قوله : « وقول أم كلثوم » ويحتمل أن يكون من قبيل كل رجل وضيعته ، فيتحمل في قوله وقوع النصب والرفع ، والواو في قوله « وقوله » يحتمل العطف والحالية ، و « الإوز » بكسر الهمزة وفتح الواو وتشديد الزاي : البط وقيل : الكبير منه ، وقوله : صوائح خبر مبتدإ محذوف أي هي صوائح « تتبعها نوائح » نعت له أي هذه الصوائح وصياحها علامة لنوائح تكون بعدها.
أقول : ذكر المفيد (ره) في الإرشاد أنه عليهالسلام لما طلع الصبح في تلك الليلة شد