٢ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه سمعه يقول أبى الله أن يجعلها لأخوين بعد الحسن والحسين عليهماالسلام.
٣ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام أنه سئل أتكون الإمامة في عم أو خال فقال لا فقلت ففي أخ قال لا قلت ففي من قال في ولدي وهو يومئذ لا ولد له.
٤ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن حماد بن عيسى ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال لا تجتمع الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين إنما هي في الأعقاب وأعقاب الأعقاب.
٥ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن أبي نجران ، عن عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قلت له إن كان كون ولا أراني الله فبمن أئتم فأومأ إلى ابنه موسى قال قلت فإن حدث بموسى حدث فبمن أئتم قال بولده قلت فإن حدث بولده حدث وترك أخا كبيرا وابنا صغيرا فبمن أئتم قال بولده ثم واحدا فواحدا وفي نسخة الصفواني ثم هكذا أبدا.
______________________________________________________
الحديث الثاني : ضعيف.
الحديث الثالث : صحيح ، ومخصوص بأولاد الحسين عليهالسلام كما مر ، أو الغرض بعده عليهالسلام وهو أظهر ، وفي الإخبار بالولد إعجاز.
الحديث الرابع صحيح.
الحديث الخامس : مجهول.
« إن كان كون » كان تامة والكون حدوث أمر أو حادث ، وهنا كناية عن الوفاة ، لم يصرح به رعاية للأدب ، وقوله : « ولا أراني » معترضة دعائية « فبمن ائتم » أي أقتدي واعتقد فرض طاعته ، والظاهر أنه كان في نسخة الصفواني : ثم هكذا أبدا بدل قوله : « ثم واحدا فواحداً. »