٥ ـ أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال علم رسول الله صلىاللهعليهوآله عليا صلىاللهعليهوآلهوسلم ألف حرف كل حرف يفتح ألف حرف.
٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان في ذؤابة سيف رسول الله صلىاللهعليهوآله صحيفة صغيرة فقلت لأبي عبد الله عليهالسلام أي شيء كان في تلك الصحيفة قال هي الأحرف التي يفتح كل حرف ألف حرف.
قال أبو بصير قال أبو عبد الله عليهالسلام فما خرج منها حرفان حتى الساعة.
٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر ، عن فضيل بن سكرة قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام جعلت فداك هل للماء الذي يغسل به الميت
______________________________________________________
موسى بكر المتقدمة ، والظاهر أن المراد أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم علمه ألف نوع من أنواع استنباط العلوم ، يستنبط من كل منها ألف مسألة أو ألف نوع ، والاجتهاد إنما يمنع منه لابتنائه على الظن وهو لا يغني من الحق شيئا فإذا علم الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم كيفية الاستخراج على وجه يحصل به العلم واليقين بحكمه (١) تعالى فليس من الاجتهاد في شيء.
الحديث الثاني عشر : حسن موثق ، والحرف عبارة عن الكلمة والكلام.
الحديث الثالث عشر : موثق.
وذؤابة كل شيء أعلاه ، وأصله الهمزة قلبت واوا والمراد هنا قبضته أو ما يعلق من قبضته ويجعل فيه بعض الضروريات ، تشبيها بذؤابة المرأة « فما خرج منها » أي لم يظهر للناس « منها حرفان » أي جزءان من ألف جزء أو من ألف ألف جزء.
الحديث الرابع عشر : مجهول.
وفي القاموس : بئر غرس ، في المدينة ، ومنه الحديث في غرس عين من عيون الجنة ، وغسل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم منها ، انتهى.
__________________
(١) في نسخة : « بحكمته تعالى ».