٢ ـ محمد بن الحسين ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن المنخل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء.
٣ ـ علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن القاسم بن الربيع ، عن عبيد بن عبد الله بن أبي هاشم الصيرفي ، عن عمرو بن مصعب ، عن سلمة بن محرز قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول إن من علم ما أوتينا تفسير القرآن وأحكامه وعلم تغيير الزمان وحدثانه إذا أراد الله بقوم خيرا أسمعهم ولو أسمع من لم يسمع لولى معرضا كأن لم يسمع ثم أمسك هنيئة ثم قال ولو وجدنا أوعية أو مستراحا
______________________________________________________
الآتية لا سيما في كتاب القرآن ، وسنشبع القول فيه هناك إنشاء الله تعالى.
الحديث الثاني ضعيف.
والمنخل بضم الميم وفتح النون وتشديد المعجمة المفتوحة ، وربما يقرأ منخل بسكون النون وتخفيف الخاء.
والمراد بظاهره ألفاظه وبباطنه معانيه ، أو بالأول ما في المصاحف ، وبالباطن ما سقط أو بالظاهر المعاني الظاهرة وبالباطن المعاني الكامنة التي لا يعلمها إلا الأئمة عليهمالسلام والأول أظهر.
الحديث الثالث ضعيف
« إن من علم ما أوتينا » أي مما أوتينا من العلم ويحتمل أن يكون المراد مما أوتينا الإمامة ، أي إن من العلوم اللازمة للإمامة « وأحكامه » بالفتح تخصيص بعد التعميم ، والمراد الأحكام الخمسة أو بالكسر أي ضبطه وإتقانه ، وفي القاموس : حدثان الأمر بالكسر : أوله وابتداؤه ، ومن الدهر : نوبة وأحداثه « انتهى » أي حوادث الدهر ونوازله.
« أسمعهم » أي بمسامعهم الباطنة ، ولو أسمع ظاهرا من لم يسمع باطنا لولي معرضا كان لم يسمع ظاهرا ، وقد مر تمام القول فيه في باب فضل الإمام وصفاته « ثم أمسك » أي عن الكلام « هنيئة » أي ساعة يسيرة كما في المغرب ، والأوعية جمع وعاء بالكسر والمد أي قلوبا كاتمة للإسرار ، حافظة لها « أو مستراحا » أي من لم يكن قابلا