٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن طاهر قال كنت عند أبي جعفر عليهالسلام فأقبل جعفر عليهالسلام فقال أبو جعفر عليهالسلام هذا خير البرية أو أخير.
٥ ـ أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابنا ، عن يونس بن يعقوب ، عن طاهر قال كنت عند أبي جعفر عليهالسلام فأقبل جعفر عليهالسلام فقال أبو جعفر عليهالسلام هذا خير البرية.
٦ ـ أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن فضيل بن عثمان ، عن طاهر قال كنت قاعدا عند أبي جعفر عليهالسلام فأقبل جعفر عليهالسلام فقال أبو جعفر عليهالسلام هذا خير البرية
______________________________________________________
الحديث الرابع : مجهول.
« وطاهر » ذكره الشيخ مرتين فذكره مرة أنه مولى أبي عبد الله ومرة أنه مولى أبي جعفر عليهماالسلام ، والظاهر أنه أحدهما ، ويحتمل اتحادهما ، ولعله مشكور (١) لهذا الانتساب والاختصاص ، فيمكن أن يعد حديثه حسنا والترديد من الراوي ، والمراد بالبرية برية زمانه أو الأعم فيخص بالمعصومين بالعقل والنقل ، وفيه النص على الإمامة لأنه قد مر أن الزمان لا يخلو من إمام ولا يكون غير الإمام أفضل منه بالعقل والنقل والخير ضد الشر ، والأخير والأشر أصلان مرفوضان ، قال الجوهري : رجل خير وخير مشدد ومخفف وكذلك امرأة خيرة وخيرة ، وقال تعالى : « أُولئِكَ لَهُمُ الْخَيْراتُ » (٢) جمع خيرة وهي الفاضلة من كل شيء ، وقال : « فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ » (٣) قال الأخفش : أنه لما وصف به ، وقيل : فلان خير ، أشبه الصفات فأدخلوا فيه الهاء للمؤنث ولم يريدوا به أفعل ، فإن أردت معنى التفضيل قلت : فلانة خير الناس ولم تقل خيرة ، وفلان خير الناس ولم تقل أخير ، لا يثني ولا يجمع لأنه في معنى أفعل.
الحديث الخامس : مجهول.
الحديث السادس : ضعيف على المشهور.
__________________
(١) كذا في النسخ.
(٢) سورة التوبة : ٨٨.
(٣) سورة الرحمن : ٧٠.