٨ ـ أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن سنان وعلي بن الحكم جميعا ، عن الحسين بن المختار قال خرجت إلينا ألواح من أبي الحسن عليهالسلام وهو في الحبس عهدي إلى أكبر ولدي أن يفعل كذا وأن يفعل كذا وفلان لا تنله شيئا حتى ألقاك أو يقضي الله علي الموت.
٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن الحسين بن المختار قال خرج إلينا من أبي الحسن عليهالسلام بالبصرة ألواح مكتوب فيها بالعرض عهدي إلى أكبر ولدي يعطى فلان كذا وفلان كذا وفلان كذا وفلان لا يعطى حتى أجيء أو يقضي الله عز وجل علي الموت « إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ ».
______________________________________________________
ويحتمل رجوع الضمير إلى الموصول أي يبعث إلى كتابه ولا يدخل علي فيكون إطلاق اللقاء عليه مجازا ولكن لا يخلو من بعد.
الحديث الثامن : ضعيف على المشهور.
واللوح ما يكتب فيه من خشب أو كتف أو قرطاس ، والعهد : الوصية والتقدم إلى المرء في الشيء والظرف لغو متعلق بعهدي أو مستقر خبر المبتدأ ، وعلى الأول إن مصدرية ، والمصدر خبر المبتدأ ، وعلى الثاني إن مفسرة لتضمن العهد معنى القول ، وجملة « فلان » عطف على عهدي أو على مدخول إن المفسرة ، ولعل المراد بفلان بعض أولاده ، ويحتمل غيرهم « لا تنله » أي لا تعطه وهذا أيضا يدل على النص كناية وبتقريب ما مر للإخبار بالموت.
الحديث التاسع : موثق.
وهذا مبني على ما روي أن الرشيد لعنه الله قبض عليه عليهالسلام من المدينة وبعثه إلى أمير البصرة عيسى بن أبي جعفر وكان في حبسه زمانا ثم حمل سرا إلى بغداد ، فحبس حتى سمه السندي بن شاهك كما سيأتي إنشاء الله « بالعرض » أي كتب في عرض اللوح لا في طوله ، ويحتمل على بعد أن يكون بالتحريك ، أي كتب الكتاب ظاهرا لأمر آخر وكتب فيه هذا بالعرض تقية.