٧ ـ أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل قال حدثني المخزومي وكانت أمه من ولد جعفر بن أبي طالب عليهالسلام قال بعث إلينا أبو الحسن موسى عليهالسلام فجمعنا ثم قال لنا أتدرون لم دعوتكم فقلنا لا فقال اشهدوا أن ابني هذا وصيي والقيم بأمري وخليفتي من بعدي من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا ومن كانت له عندي عدة فلينجزها منه ومن لم يكن له بد من لقائي فلا يلقني إلا بكتابه.
______________________________________________________
غيره عليهالسلام ، وروى الكشي عن يونس بن عبد الرحمن قال : مات أبو الحسن عليهالسلام وليس عنده من قوامه إلا وعنده المال الكثير ، وكان ذلك سبب وقفهم وجحدهم موته ، وكان عند زياد القندي سبعون ألف دينار.
الحديث السابع : ضعيف ، والمخزومي المذكور في اختيار الكشي هو المغيرة بن نوبة ، وروى فيه عن حماد بن عثمان عن المغيرة بن نوبة المخزومي ، قال : قلت لأبي الحسن عليهالسلام : قد حملت هذا الفتى في أمورك؟ فقال : إني حملته ما حملنيه أبي عليهالسلام.
لكن روى الصدوق في العيون هذا الخبر عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن الفضيل عن عبد الله بن الحارث وأمه من ولد جعفر بن أبي طالب ، وذكر الخبر.
فيدل على أن المخزومي اسمه عبد الله بن حارث ، وعلى التقديرين مجهول « أن ابني هذا » المراد الرضا عليهالسلام ، وفي العيون : إن عليا ابني هذا ، وعلى تقدير عدم معلومية المشار إليه يعلم منه إمامة الرضا عليهالسلام إذ يدل على وفاة موسى عليهالسلام وأن أحد أولاده إمام بعده ، ولم يقل أحد بإمامة غيره بعده كما مر والتنجز طلب الوفاء بالوعد ، واللقاء بالفتح مصدر لقي من باب علم.
« إلا بكتابه » الضمير راجع إلى الرضا عليهالسلام ، أي إلا مع كتابه الدال على الإذن لشدة التقية والخوف ، ولأنه أعلم بمن ينبغي دخوله على ومن لا ينبغي ،