٤ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله ، عن الحسن ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي الحسن الأول عليهالسلام : ألا تدلني إلى من آخذ عنه ديني فقال هذا ابني علي إن أبي أخذ بيدي فأدخلني إلى قبر رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال يا بني إن الله عز وجل قال « إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً » وإن الله عز وجل إذا قال قولا وفى به.
٥ ـ أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن يحيى بن عمرو ، عن داود الرقي قال قلت لأبي الحسن موسى عليهالسلام إني قد كبرت سني ودق عظمي وإني سألت أباك عليهالسلام فأخبرني بك فأخبرني من بعدك فقال هذا أبو الحسن الرضا.
٦ ـ أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن زياد بن مروان القندي وكان من الواقفة قال دخلت على أبي إبراهيم وعنده ابنه أبو الحسن عليهالسلام فقال لي يا زياد هذا ابني فلان كتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسولي وما قال فالقول قوله.
______________________________________________________
الحديث الرابع : ضعيف.
« ألا » للعرض « إلى من آخذ » أي بعد وفاتك « فقال هذا » خبر مبتدإ محذوف أي هو هذا ، أو مبتدأ خبره ابني أي ابني حقيقة القابل للإمامة كما مر « إلى قبر رسول الله » أي إلى ما يجاور قبره ويدل على أن قوله تعالى : « إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً » (١) معناه أني أجعل ذلك أبدا ولا أخلي الأرض من خليفة إلى يوم القيامة.
الحديث الخامس : مجهول « ودق عظمي » أي ذبل من كبر سني والنحولة.
الحديث السادس : ضعيف.
« وكان من الواقفة » أي مع أنه كان واقفيا وروى هذا الحديث الذي ينقض قوله ، فيكون أتم في الحجة ، أو مع أنه روى هذا الحديث كان واقفيا على التعجب « فلان » كناية من الرضا إذ لم يقل أحد بإمامة غيره من أولاده ، ولم يدعها منهم
__________________
(١) سورة البقرة : ٣٠.