وأمي وهل ولد قال نعم ومرت به سنون قال يزيد فجاءنا من لم نستطع معه كلاما.
قال يزيد فقلت لأبي إبراهيم عليهالسلام فأخبرني أنت بمثل ما أخبرني به أبوك عليهالسلام فقال لي نعم إن أبي عليهالسلام كان في زمان ليس هذا زمانه فقلت له فمن يرضى منك بهذا فعليه لعنة الله قال فضحك أبو إبراهيم ضحكا شديدا ثم قال أخبرك يا أبا عمارة إني خرجت من منزلي فأوصيت إلى ابني فلان وأشركت معه
______________________________________________________
وإلا فهم كاملون عند الولادة بل قبلها « فقال » أي يزيد على الالتفات أو هو كلام راوي يزيد والمسؤول موسى عليهالسلام ولا يحتمل أن يكون المراد سليطا ويكون المسؤول الصادق عليهالسلام ، إذ ولادة الرضا عليهالسلام إما في سنة وفاة الصادق عليهالسلام أو بعدها بخمس سنين كما ستعرف ، وهذا على ما في بعض النسخ حيث لم يكن فيه أبي ، وفي أكثر النسخ « فقال له أبي : بأبي أنت » فلا يجري فيه ما ذكرنا إلا يقال أن سليطا سأل أبا إبراهيم عليهالسلام بعد ذلك بسنين.
وفي العيون هكذا قال : فقال أبي : بأبي أنت وأمي ، فيكون له ولد بعده؟ قال : نعم ، ثم قطع الكلام وهو لا يحتاج إلى تكلف.
« قال يزيد فقلت » أي لأبي إبراهيم عليهالسلام (١).
« في زمان » أي في زمان حسن لا تلزم التقية فيه كثيرا « ليس هذا زمانه » استئناف أي زمان الإخبار أو صفة لزمان وإضافة الزمان إلى ضمير الزمان على المجاز أي ليس هذا مثله ، وقيل : أي زمانا مثله ، وفي العيون كان أبي عليهالسلام في زمن ليس هذا مثله وهو أظهر ، وأبو عمارة كنية يزيد.
« ابني فلان » أي الرضا عليهالسلام ، والتكنية من الراوي ، وفي العيون : يا با عمارة إني خرجت من منزلي فأوصيت في الظاهر إلى بني وأشركتهم مع علي ابني وأفردته
__________________
(١) كذا في النسخ وكأنّ جملة « لأبي إبراهيم » غير موجودة في نسخة الشارح ولذا فسّره بقوله « أي لأبي إبراهيم » لكنّها موجودة في نسخة الأصل من الكافي.