الملائكة.
٢ ـ محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهماالسلامقال قال أمير المؤمنين عليهالسلام إنا ـ أهل البيت ـ شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وبيت الرحمة ومعدن العلم.
٣ ـ أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الله بن محمد ، عن الخشاب قال حدثنا بعض أصحابنا ، عن خيثمة قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام يا خيثمة نحن شجرة النبوة وبيت الرحمة ومفاتيح الحكمة ومعدن العلم وموضع الرسالة ومختلف
______________________________________________________
لأنهم منبع كل نعمة ورحمة وبتوسطهم تفيض الرحمات على سائر الكائنات « ومعدن العلم » بكسر الدال وهو منبت الجواهر « ومختلف الملائكة » بفتح اللام من الاختلاف بمعنى الذهاب ، والمجيء مرة بعد مرة لنزولها إليهم مرة بعد أولى وطائفة بعد أخرى لزيارتهم والتشرف بهم وإنزال الأخبار إليهم.
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.
« إنا أهل البيت » بنصب الأهل على الاختصاص « وموضع الرسالة » أي مخزن علوم الرسالة وإسرارها ، أو قبيلتهم محل نزول الرسالة ، أو نزلت في بيتهم أو عليهم في ليلة القدر.
الحديث الثالث : مرسل مجهول ، وخيثمة بفتح الخاء وسكون الياء وفتح المثلثة مشترك بين مجاهيل.
« ومفاتيح الحكمة » إذ بهم تفتح خزائن علوم الله سبحانه وحكمه ، وتصل إلى الخلق ، نظير قول النبي صلىاللهعليهوآله : أنا مدينة الحكمة وعلى بابها « وموضع سر الله » السر بالكسر ما يكتم عن غير الخواص ، وهم موضع أسرار الله التي لا تقبلها عقول الخلق كغوامض علوم التوحيد والقضاء والقدر وأشباهها ، وما لا مصلحة لإذاعتها عند الخلق كعلم ما يكون من أعمار الخلق وأحوالهم ، والحوادث الكائنة ، ويحتمل