هو الشافي شفاء ، وهو الكافي كفاء ، اذهب البأس برب النسا شفاء لا يغادره سقم وصلى الله على محمد وآله النجباء.
ورأيت بخط السيد زين الدين علي بن الحسين الحسيني رحمهالله أن هذا الدعاء تعلمه رجل كان مجاورا بالحائر على مشرفه السلام [ عن ] المهدي سلام الله عليه في منامه ، وكان به علة فشكاها إلى القائم عجل الله فرجه ، فأمره بكتابته وغسله وشربه ، ففعل ذلك فبرأ في الحال.
الحكاية السابعة
السيد الجليل علي بن طاوس في مهج الدعوات : وجدت في مجلد عتيق ذكر كاتبه أن اسمه الحسين بن علي بن هند ، وأنه كتب في شوال سنة ست وتسعين وثلاث مائة دعاء العلوي المصري بما هذا لفظ إسناده :
دعاء علمه سيدنا المؤمل صلوات الله عليه رجلا من شيعته وأهله في المنام وكان مظلوما ففرج الله عنه ، وقتل عدوه.
حدثني أبوعلي أحمد بن محمد بن الحسين ، وإسحاق بن جعفر بن محمد العلوي العريضي بحران ، قال : حدثني محمد بن علي العلوي الحسيني ، وكان يسكن بمصر قال : دهمني أمر عظيم ، وهم شديد ، من قبل صاحب مصر ، فخشيته على نفسي وكان سعى بي إلى أحمد بن طولون ، فخرجت من مصر حاجا فصرت من الحجاز للى العراق ، فقصدت مشهد مولانا وأبي : الحسين بن علي عليهماالسلام عائذا به ، ولائذا بقبره ، ومستجيرا به ، من سطوة من كنت أخافه ، فأقمت بالحائر خمسة عشر يوما ادعو وأتضرع ليلي ونهاري فتراءى لي قيم الزمان عليهالسلام وولي الرحمن ، وأنابين النائم واليقظان ، فقال لي : يقول لك الحسسين بن علي عليهماالسلام يا بني خفت فلانا؟ فقلت : نعم أراد هلاكي ، فلجأت إلى سيدي عليهالسلام أشكو إليه عظيم ما أراد بي.
فقال عليهالسلام : هلا دعوت الله ربك عزوجل ورب آبائك بالادعية التي دعا بها من سلف من الانبياء عليهمالسلام فقد كانوا في شدة فكشف الله عنهم ذلك ، قلت :