( ٢٩ )
« باب الرجعه »
١ ـ خص : سعد ، عن ابن عيسى وابن أبي الخطاب ، عن البزنطي ، عن حماد بن عثمان ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت حمران بن أعين وأبا الخطاب يحدثان جميعا قبل أن يحدث أبوالخطاب ما أحدث (١) أنهماسمعا أبا عبدالله عليهالسلام يقول : أول من تنشق الارض عن ويرجع إلى الدنيا ، الحسين بن علي عليهالسلام وإن الرجعة ليست بعامة ، وهي خاصة لا يرجع إلا من محض الايمان محضا أومحض الشرك محضا.
٢ ـ خص : بهذا الاسناد ، عن حماد ، عن بكير بن أعين قال : قال لي : من لا اشك فيه يعني أبا جعفر عليهالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله وعليا سيرجعان.
٣ ـ خص : بهذا الاسناد ، عن حماد ، عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لا تقولوا الجبت والطاغوت ، ولا تقولوا الرجعة ، فان قالوا لكم فانكم قد كنتم
____________________
(١) هو محمد بن مقلاس أو مقلاص الاسدي الكوفي أبواسماعيل يعرف بابن أبي زينب البراد كان يبيع الابراد من اصحاب ابي عبدالله الصادق عليهالسلام ، كان مستقيم الطريقة ، ثم انحرف وتحول غاليا فأحدث القول بالوهية أبي عبدالله عليهالسلام و أنه رسول منه ، وقد كان يقول بأن الائمة عليهمالسلام أنبياء ، يعرف أصحابه بالخطابية.
ومما أحدث أنه كانيقول وقت فضيلة المغرب من بعد سقوط الشفق ، والحال أن سقوط الشفق آخر وقت الفضيلة باجماع المسلمين ، ترى تفصيل ذلك في الوسائل أبواب المواقيت باب ١٨.
لكنه قد روى اصحابنا عنه أحاديث كثيرة في حال استقامته ، وهكذا قبلوا ما لم يختص بروايته في حال الانحراف قال الشيخ في المدة :
« فما يختص الغلاة بروايته ، فان كانوا ممن عرف لهم حال استقامة وحال غلو ، عمل بما رووه في حال الاستقامة ، وترك ما رووه في حال غلوهم ، ولاجل ذلك عملت الطائفة بما رواه أبوالخطاب محمد بن ابي زينب في حال استقامته ».