٣ ـ عنه ، عن محمد بن زياد ، عن الحكم بن أيمن ، عن صدقة الأحدب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قضاء حاجة المؤمن خير من عتق ألف رقبة وخير من حملان ألف فرس في سبيل الله.
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن زياد مثل الحديثين.
٤ ـ علي ، عن أبيه ، عن محمد بن زياد ، عن صندل ، عن أبي الصباح الكناني قال قال أبو عبد الله عليهالسلام لقضاء حاجة امرئ مؤمن أحب إلى الله من عشرين حجة كل حجة ينفق فيها صاحبها مائة ألف.
٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن هارون بن
______________________________________________________
بفضائلهم فينتهي حاله إلى الغلو والارتفاع ، وقيل : إنما قال عليهالسلام ذلك لبيان وجه تخصيص الفقراء بالشيعة ، وتعريضا بالمخالفين أنهم مشركون لإشراكهم في الإمامة ، وقيل : إشارة إلى أن ترك قضاء حوائج المؤمنين نوع من الشرك ولا يخفى ما فيهما ، وقيل : هو بيان أنهم عليهمالسلام لا يطلبون حوائجهم إلى أحد سوى الله سبحانه وأنهم منزهون عن ذلك.
الحديث الثالث : مجهول بسنديه.
وفي القاموس : حمله يحمله حملا وحملانا والحملان بالضم ما يحمل عليه من الدواب في الهبة خاصة ، انتهى.
والمراد هنا المصدر بمعنى حمل الغير على الفرس وبعثه إلى الجهاد أو الأعم منه ومن الحج والزيارات ، قال في المصباح : حملت الرجل على الدابة حملا.
الحديث الرابع : كالسابق.
« مائة ألف » أي من الدراهم أو من الدنانير أي إذا أنفقها في غير حوائج الإخوان لئلا يلزم تفضيل الشيء على نفسه.
الحديث الخامس : حسن.