٤ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن هارون بن خارجة ، عن صدقة ، عن رجل من أهل حلوان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لأن أمشي في حاجة أخ لي مسلم أحب إلي من أن أعتق ألف نسمة وأحمل في سبيل الله على ألف فرس مسرجة ملجمة.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما من مؤمن يمشي لأخيه المؤمن في حاجة إلا كتب الله عز وجل له بكل خطوة حسنة وحط عنه بها سيئة ورفع له بها درجة وزيد بعد ذلك عشر حسنات وشفع في عشر حاجات.
٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من سعى في حاجة أخيه المسلم طلب
______________________________________________________
الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.
وفي المصباح حلوان بالضم بلد مشهور من سواد العراق ، وهي آخر مدن العراق وبينها وبين بغداد نحو خمس مراحل ، وهي من طرف العراق من الشرق والقادسية من طرفه من الغرب ، قيل : سميت باسم بانيها وهو حلوان بن عمران بن الحارث بن قضاعة « واحمل في سبيل الله » أي اركب ألف إنسان على ألف فرس كل منها شد عليه السرج وألبس اللجام وأبعثها في الجهاد ، ومسرجة وملجمة اسما مفعول من بناء الأفعال.
الحديث الخامس : حسن كالصحيح.
« وزيد بعد ذلك » أي لكل خطوة وقيل : للجميع ، وشفع على بناء المجهول من التفعيل ، أي قبلت شفاعته أي استجيب دعاؤه في عشر حاجات من الحوائج الدنيوية والأخروية.
الحديث السادس : موثق.
قوله : يغفر فيها ، أي بسبب تلك الحسنات فإنها تذهب السيئات وقد ورد