وجه الله كتب الله عز وجل له ألف ألف حسنة يغفر فيها لأقاربه وجيرانه وإخوانه ومعارفه ومن صنع إليه معروفا في الدنيا فإذا كان يوم القيامة قيل له ادخل النار فمن وجدته فيها صنع إليك معروفا في الدنيا فأخرجه بإذن الله عز وجل إلا أن يكون ناصبا.
٧ ـ عنه ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من سعى في حاجة أخيه المسلم فاجتهد فيها فأجرى الله على يديه قضاءها كتب الله عز وجل له حجة وعمرة واعتكاف شهرين في المسجد الحرام وصيامهما وإن اجتهد فيها ولم يجر الله قضاءها على يديه كتب الله عز وجل له حجة وعمرة.
٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن جميل بن دراج
______________________________________________________
في بعض الأخبار أنها إذا زيدت على سيئاته تذهب سيئات أقاربه ومعارفه ، أو المعنى يغفر معها فيكون علاوة للحسنات ، ويؤيده بعض الروايات وكان الاختلافات الواردة في الروايات في أجور قضاء حاجة المؤمن محمولة على اختلاف النيات ومراتب الإخلاص فيها ، وتفاوت الحاجات في الشدة والسهولة واختلاف ذوي الحاجة في مراتب الحاجة والإيمان والصلاح ، واختلاف السعاة في الاهتمام والسعي وأمثال ذلك ، وعدم تضرر المؤمن بدخول النار لأمره تعالى بكونها عليه بردا وسلاما
الحديث السابع : كالسابق.
ويدل على أن مع قضاء الحاجة ثواب الساعي أكثر مما إذا لم تقض وإن لم يتفاوت السعي ولم يقصر في الاهتمام ، ولا استبعاد في ذلك وقد مر مثله في حديث إبراهيم الخارقي في الباب السابق لكن لم يكن فيه ذكر العمرة ، ويمكن أن يراد بالحجة فيه الحجة التي دخلت العمرة فيها أي التمتع أو حجة كاملة لتقييدها بالمبرورة أو يحمل على اختلاف العمل كما مر.
الحديث الثامن : موثق كالصحيح.