١٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي ، عن أبي جميلة ، عن ابن سنان قال قال أبو عبد الله عليهالسلام قال الله عز وجل الخلق عيالي فأحبهم إلي ألطفهم بهم وأسعاهم في حوائجهم.
١١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عمارة قال كان حماد بن أبي حنيفة إذا لقيني قال كرر علي حديثك فأحدثه قلت روينا أن عابد بني إسرائيل كان إذا بلغ الغاية في العبادة صار مشاء
______________________________________________________
الحديث العاشر : ضعيف ، وكونهم عياله تعالى لضمانه أرزاقهم.
الحديث الحادي عشر : مرسل.
وأبو عمارة كنية لجماعة أكثرهم من أصحاب الباقر عليهالسلام وكلهم مجاهيل ، وحماد بن أبي حنيفة أيضا مجهول ، والظاهر أنه كان يسأل تكرار هذا الحديث بعينه لالتذاذه بسماعه وليؤثر فيه فيحثه على العمل به ، وقيل : المراد به جنس الحديث فذكر له يوما هذا الحديث وهو بعيد ، ومنهم من قرأ براء واحدة مشددة أي ارجع إلى حديثك كأنه كان محدثا وهو مخالف لما عندنا من النسخ.
قوله : روينا هو على الأشهر بين المحدثين على بناء المجهول من التفعيل ، قال في المغرب : الرواية بعير السقاء لأنه يروي الماء أي يحمله ، ومنه راوي الحديث وراويته والتاء للمبالغة ، يقال : روي الشعر والحديث رواية ورؤيته إياه حملته على روايته ، ومنه إنا روينا في الأخبار ، وفي المصباح عنيت بأمر فلان بالبناء للمفعول عناية وعنيا شغلت به ، ولتعن بحاجتي أي لتكن حاجتي شاغلة لسرك وربما يقال عنيت بأمره بالبناء للفاعل فأنا عان ، وعني يعني من باب تعب إذا أصابته مشقة والاسم العناء بالمد ، انتهى.
فيمكن أن يكون من العناء بمعنى المشقة أو من العناية. الاعتناء بمعنى