محمد بن علي وإن كان هؤلاء على دين هؤلاء.
٢ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن عاصم بن حميد ، عن مالك بن أعين الجهني قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول يا مالك إن الله يعطي الدنيا من يحب ويبغض ولا يعطي دينه إلا من يحب.
٣ ـ عنه ، عن معلى ، عن الوشاء ، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، عن عمر بن حنظلة وعن حمزة بن حمران ، عن حمران ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إن هذه الدنيا يعطيها الله البر والفاجر ولا يعطي الإيمان إلا صفوته من خلقه.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن أبي سليمان ، عن ميسر قال قال أبو عبد الله عليهالسلام إن الدنيا يعطيها الله عز وجل من أحب ومن
______________________________________________________
كان لازما في جميع الملل ، وإنما الاختلاف في خصوص النبي وخصوص الأوصياء وخصوص بعض العبادات فمن أقر بنبينا صلىاللهعليهوآلهوسلم وبجميع ما جاء به وبجميع أوصيائه ولم يعدل عنهم إلى غيرهم فهو على دين جميع الأنبياء عليهمالسلام ، ويحتمل أن يكون إشارة إلى ما ورد في كثير من الأخبار أن الإقرار بنبينا صلىاللهعليهوآلهوسلم وأوصيائه عليهمالسلام كان مأخوذا على جميع الأنبياء وأممهم عليهمالسلام ، وقيل : المراد أنه مأخوذ في دين الإسلام نفي الشرك ونصب غير من نصبه الله للإمامة ، والرجوع إليه نوع من الشرك فالتوحيد الذي هو دين جميع الأنبياء مخصوص بالشيعة ، وما ذكرنا أوضح وأمتن.
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور ومضمونه ظاهر مما مر.
الحديث الثالث : كالسابق.
وقال الجوهري : صفوة الشيء خالصة ، ومحمد صفوة الله من خلقه ومصطفاه ، أبو عبيدة يقال له : صفوة وصفوة وصفوة مالي وصفوة مالي ، فإذا نزعوا الهاء قالوا له صفو مالي بالفتح لا غير.
الحديث الرابع : مجهول.