يقول المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله فلم تكونوا تضيعوا بحضرتي.
١١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ، عن فضيل بن يسار قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يغتابه ولا يخونه ولا يحرمه قال ربعي فسألني رجل من أصحابنا بالمدينة فقال سمعت فضيلا يقول ذلك قال فقلت له نعم فقال فإني سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول ـ المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يغشه ولا يخذله ولا يغتابه ولا يخونه ولا يحرمه.
______________________________________________________
يدل على أن الجن أجسام لطيفة يمكن تشكلهم بشكل الإنس ورؤيتهم لغير الأنبياء والأوصياء عليهالسلام أيضا ، ويشعر بجواز رواية الحديث عن الجن.
الحديث الحادي عشر : حسن كالصحيح.
« قال سمعت الفضيل » بصيغة الخطاب بتقدير حرف الاستفهام « فقال إني سمعت » هذا كلام الرجل ، واحتمال الفضيل كما توهم بعيد ، وغرض الرجل أن الذي سمعت منه عليهالسلام أكثر مما سمعه لا سيما على النسخة التي ليس في الأول ولا يغتابه إلخ ، ولعلهما سمعا في مجلس واحد ، ولذا استبعده « ولا يحرمه » أي من عطائه ، وربما يقرأ « ولا يظلمه » على بناء التفعيل أي لا ينسبه إلى الظلم وهو تكلف ، وفي القاموس خذله وعنه خذلا وخذلانا بالكسر : ترك نصرته ، والظبية وغيرها تخلفت عن صواحبها وانفردت ، أو تخلفت ولم تلحق ، وتخاذل القوم تدابروا.