كان في يدك هذه شيء فإن استطعت أن لا تعلم هذه فافعل قال وكان عنده إنسان ـ فتذاكروا الإذاعة فقال احفظ لسانك تعز ولا تمكن الناس من قياد رقبتك فتذل.
١٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن خالد بن نجيح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن أمرنا مستور مقنع بالميثاق فمن هتك علينا أذله الله.
١٦ ـ الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى جميعا ، عن علي بن محمد بن سعد ، عن محمد بن مسلم ، عن محمد بن سعيد بن غزوان ، عن علي بن الحكم ، عن عمر بن أبان ، عن عيسى بن أبي منصور قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول نفس المهموم لنا
______________________________________________________
« إن كان في يدك هذه شيء » هذا غاية المبالغة في كتمان سرك من أقرب الناس إليك فإنه وإن كان من خواصك فهو ليس بأحفظ لسرك منك « من قياد رقبتك » القياد بالكسر : حبل تقاد به الدابة ، وتمكين الناس من القياد ، كناية عن تسليط المخالفين على الإنسان بسبب ترك التقية وإفشاء الأسرار عندهم.
الحديث الخامس عشر : مجهول.
« والمقنع » اسم مفعول على بناء التفعيل. أي مستور وأصله من القناع « بالميثاق » أي بالعهد الذي أخذ الله رسوله والأئمة عليهمالسلام أن يكتموه عن غير أهله وقوله « أذله الله » خبر ويحتمل الدعاء.
الحديث السادس عشر : مجهول. والظاهر محمد بن أسلم مكان ابن مسلم فيكون الخبر ضعيفا.
« نفس المهموم لنا » أي التفكر في أمرنا ، الطالب لفرجنا ، أو المغتم لعدم وصوله إلينا « المغتم لظلمنا » أي لمظلوميتنا « تسبيح » أي يكتب لكل نفس ثواب « وهمه لأمرنا » أي اهتمامه بخروج قائمنا ، وسعيه في أسبابه ودعاؤه لذلك « عبادة » أي ثوابه