١١ ـ سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما كان ولا يكون وليس بكائن مؤمن إلا وله جار يؤذيه ولو أن مؤمنا في جزيرة من جزائر البحر لابتعث الله له من يؤذيه.
١٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما كان فيما مضى ولا فيما بقي ولا فيما أنتم فيه مؤمن إلا وله جار يؤذيه.
١٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سمعته يقول ما كان ولا يكون إلى أن تقوم الساعة مؤمن إلا وله جار يؤذيه.
______________________________________________________
أي كان الشياطين ممنوعين عن المعاصي بسببه لأنه كان يعظهم ويهديهم ، أو كان الجيران ممنوعين عن المعاصي بسببه وكأنه دعاه إلى ذلك قول الجوهري يقال شغلت بكذا على ما لم يسم فاعله واشتغلت ، ولا يخفى ما فيه.
وربيعة كقبيلة ، ومضر كصرد قبيلتان عظيمتان من العرب ، يضرب بهما المثل في الكثرة ، وهما في النسب إخوان ابنا نزار بن معد بن عدنان ، ومضر الجد السابع عشر للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
الحديث الحادي عشر : ضعيف.
وكان المراد بالجار هنا أعم من جار الدار والرفيق والمعامل والمصاحب ، وفي الحديث الجار إلى أربعين دارا « لانبعث له » أي من الشيطان ، وفي بعض النسخ لابتعث الله له ، فالإسناد على المجاز يقال : بعثه كمنعه أرسله كابتعثه فانبعث.
الحديث الثاني عشر : موثق.
« ولا فيما بقي » أي فيما يأتي « ولا فيما أنتم فيه » أي وليس فيما أنتم فيه.
الحديث الثالث عشر : حسن كالصحيح.