١٠ ـ عنه ، عن ابن أبي نجران ، عن أبي جميلة المفضل بن صالح ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال في قول الله عز وجل : « وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً » قال قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال فيكم.
١١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال في قول الله عز وجل : « وَجَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ » (١) قال نفاعا.
______________________________________________________
أقول : ويحتمل أن يكون حتى تعلموا بدلا أو بيانا للاستثناء أي إلا خيرا تعلموا خيريته إذ كثيرا ما يتوهم الإنسان خيرية قول وهو ليس بخير.
الحديث العاشر : ضعيف.
ويومئ إلى أن المراد بقوله : قولوا للناس ، قولوا في حق الناس لا مخاطبتهم بذلك ، والحديث السابق يحتمل الوجهين.
الحديث الحادي عشر : كالسابق.
« وَجَعَلَنِي مُبارَكاً » قال البيضاوي : نفاعا معلم الخير ، وقال الطبرسي (ره) : أي جعلني معلما للخير عن مجاهد ، وقيل : نفاعا حيثما توجهت والبركة نماء الخير ، والمبارك الذي ينمي الخير به (٢) وقيل : ثابتا دائما على الإيمان والطاعة ، وأصل البركة الثبوت عن الجبائي.
__________________
(١) سورة مريم : ٣١.
(٢) وفي نسخة : يتمنّى الخير به.