٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا حثوت التراب على الميت فقل إيمانا بك وتصديقا ببعثك « هذا ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ » قال وقال أمير المؤمنين عليهالسلام سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول من حثا على ميت وقال هذا القول أعطاه الله بكل ذرة حسنة.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم قال كنت مع أبي جعفر عليهالسلام في جنازة رجل من أصحابنا فلما أن دفنوه قام عليهالسلام إلى قبره فحثا عليه مما يلي رأسه ثلاثا بكفه ثم بسط كفه على القبر ثم قال اللهم جاف الأرض عن جنبيه وأصعد إليك روحه ولقه منك رضوانا وأسكن قبره من رحمتك ما تغنيه به عن رحمة من سواك ثم مضى.
______________________________________________________
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.
قوله عليهالسلام « إيمانا بك وتصديقا ببعثك » وفي التهذيب وتصديقا بنبيك ونصبهما إما بالمفعولية المطلقة ، أي أومن بك إيمانا وأصدق ببعثك تصديقا ، أو بأن يكون كل منهما مفعولا لأجله ، أي أفعل تلك الأفعال لإيماني بك. وبما أتى به نبيك ولتصديقي بأنه يبعث وينفعه تلك الأفعال ، أو بأن يكون كل منهما مفعولا به أي زاد ما رأينا إيمانا وتصديقا أو أوقعنا إيمانا وتصديقا ، ولعل الثاني أظهر من الجميع.
الحديث الثالث : مرسل.
قوله عليهالسلام : « فلما أن دفنوه قام إلى قبره » ظاهره أنه عليهالسلام كان قبل الدفن جالسا. فيؤيد ما ذكرنا و ( ضمن ) في قام معنى الانتهاء أو الصيرورة لتعديته بإلى ويدل على أن الأفضل أن يكون الحشو مما يلي الرأس.
قوله عليهالسلام : « ثم بسط كفه على القبر » لا خلاف ظاهرا في استحباب ذلك وقد مضى تفسير الدعاء