ينقطع الدموع فيسيل الدماء حتى لو انّ السفن اُجريت فيها لجرت (١).
وروي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : للنار سبعة أبواب ، باب يدخل منه فرعون وهامان وقارون ، وباب يدخل منه المشركون والكفار ممن لم يؤمن بالله طرفة عين.
وباب يدخل منه بنو أمية هو لهم خاصة لا يزاحمهم فيه أحد ، وهو باب لظى ، وهو باب سقر ، وهو باب الهاوية تهوى بهم سبعين خريفاً ، وكلّما هوى بهم سبعين خريفاً فار بهم فورة قذف بهم في أعلاها سبعين خريفاً ، ثم تهوى بهم كذلك سبعين خريفاً ، فلا يزالون هكذا أبداً خالدين مخلدين.
وباب يدخل منه مبغضونا ومحاربونا وخاذلونا وانّه لأعظم الأبواب وأشدّها حرّاً(٢).
ونقل عن ابن عباس انّه قال : قدم يهوديّان فسألا أمير المؤمنين عليهالسلام فقالا : أين تكون الجنّة ، وأين تكون النار؟ قال : أما الجنة ففي السماء ، واما النار ففي الأرض ... (٣).
ونقل بسند معتبر انّه سئل أبو عبدالله عليهالسلام عن معنى الفلق ، قال : صدع (٤) في النار فيه سبعون ألف دار ، في كلّ دار سبعون ألف بيت ، في كلّ بيت سبعون ألف أسود ، في جوف كلّ أسود سبعون ألف جثّ سمّ ، لابدّ لأهل النار أن يمرّوا عليها (٥).
__________________
١ ـ البحار ٨ : ٢٨٨ ح ٢٥ باب ٢٤ عن تفسير القمي.
٢ ـ الخصال : ٣٦١ ح ٥١ باب ٧ ـ عنه البحار ٨ : ٢٨٥ ح ١١ باب ٢٤.
٣ ـ البحار ٨ : ٢٨٦ ح ١٣ باب ٢٤ ـ عن الخصال : ٥٩٧ ضمن حديث ١ باب الواحد إلى المائة.
٤ ـ الصدع : الشق في شيء صلب ( القاموس المحيط ).
٥ ـ البحار ٨ : ٢٨٧ ح ١٧ باب ٢٤ ـ عن معاني الأخبار.