٨٦ ـ ( باب وجوب التوبة من جميع الذّنوب على ترك العود أبداً )
[١٣٦٩٥] ١ ـ صحيفة الرّضا ( عليه السلام ) : عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مثل المؤمن عند الله عزّ وجلّ كمثل ملك مقرّب ، وإنّ المؤمن عند الله اعظم من ذلك (١) ، وليس شيء احبّ إلى الله من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة » .
[١٣٦٩٦] ٢ ـ العيّاشي في تفسيره : عن ابي عمرو الزّبيري ، عن ابي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « رحم الله عبداً تاب إلى الله قبل الموت ، فانّ التّوبة مطهرة من دنس الخطيئة ، ومنقذة من شفا الهلكة ، فرض الله بها على نفسه لعباده الصّالحين ، فقال : ( كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )(١) ( وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّـهَ يَجِدِ اللَّـهَ غَفُورًا رَّحِيمًا )(٢) » .
[١٣٦٩٧] ٣ ـ وعن ابي بصير ، قال : سمعت ابا عبدالله ( عليه السلام ) ، يقول في قوله : ( إِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا )(١) : « هم التّوابون المتعبّدون » .
[١٣٦٩٨] ٤ ـ وعن ابي عمرو الزّبيري ، عنه ( عليه السلام ) ، قال : « إنّ التّوبة
____________________________
الباب ٨٦
١ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٣٨ ح ٢٧ .
(١) في المصدر : « ملك » .
٢ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٣٦١ ح ٢٧ .
(١) الأنعام ٦ : ٥٤ .
(٢) النساء ٤ : ١١٠ .
٣ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٨٦ ح ٢٨٦ .
(١) الإِسراء ١٧ : ٢٥ .
٤ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٥٣ ح ٥١٢ .